والقصة رواها البخاري في الاستئذان (٦٢٦٨)، ومسلم في الزكاة (٩٤: ٣٢) عقب الحديث (٩٩١) كلاهما من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب عنه دون قوله: "وأنا فداؤك" وهي مذكورة في كتاب الزهد.
[٢٦ - باب قول الرجل: فداك أبي وأمى]
• عن علي قال: ما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك، فإني سمعته يقول يوم أحد: "يا سعد! ارمِ فداك أبي وأمي".
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٠٥٩)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤١١) كلاهما من طريق سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن شداد، عن علي، فذكره.
[٢٧ - باب الرجل يقول للرجل: حفظك الله]
• عن أبي قتادة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر له فعطشوا، فانطلق سرعان الناس، فلزمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة، فقال: "حفظك الله بما حفظت به نبيه".
صحيح: رواه مسلم (٦٨١) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، قال: حدثنا أبو قتادة، فذكره في حديث طويل وهو مذكور في موضعه.
ورواه أبو داود (٥٢٢٨) عن موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت البناني، بإسناده هكذا مختصرا.
[٢٨ - باب قول الرجل للشيء: ليس بشيء وهو ينوي أنه ليس بحق]
• عن عائشة قالت: سأل أناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكهان، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليسوا بشيء" قالوا: يا رسول الله! فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تلك الكلمة من الحق، يخطفها الجني، فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة، فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٢١٣)، ومسلم في السلام (٢٢٢٨: ١٢٣) كلاهما من طريق الزهري، أخبرني يحيى بن عروة، أنه سمع عروة يقول: قالت عائشة: فذكرته.
[٢٩ - باب ما جاء في قول الرجل: ويحك وويلك]
• عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، وكان معه غلام له أسود يقال له أنجشة، يحدو، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٦١)، ومسلم في الفضائل (٢٣٢٣: ٧٠) كلاهما من