وفيه عمر بن عبد الله المدني مولى عفرة بنت رباح وقيل: غفيرة بنت رباح ضعيف. وإن كان لبعض فقراته شواهد صحيحة.
[٢ - باب ما جاء في صفة عنفقة النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن وهب أبي جحيفة السوائي قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى العنفقة.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٥) ومسلم في الفضائل (١٠٦: ٢٣٤٢) كلاهما من طريق أبي إسحاق، عن وهب أبي جحيفة قال: فذكره واللفظ للبخاري.
"العنفقة": ما بين الذقن والشفة السفلى سواء كان عليها شعر أم لا.
• عن أبي جحيفة قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان الحسن بن علي يشبهه، قال إسحاق ابن أبي خالد لأبي جحيفة: صفه لي، قال: كان أبيض قد شمط، وأمر لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث عشرة قلوصا، قال: فقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن نقبضها.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٤) ومسلم في الفضائل (١٠٧: ٢٣٤٣) كلاهما من طريق محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا جحيفة رضي الله عنه قال: فذكره.
وعند مسلم: "أبيض قد شاب" بدل أبيض قد شمط.
وأبو جحيفة اسمه وهب، ويقال له أيضا: وهب الله ووهب الخير.
شمط: بمعنى اختلط سواد شعره ببياضه، وموضعه كان في العنفقة، وهي ما بين الذقن والشفة السفلى.
• عن عبد الله بن بسر صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل: أرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - كان شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.
صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٦) عن عصام بن خالد، حدثنا حريز بن عثمان أنه سأل عبد الله بن بسر قال: فذكره.
[٣ - باب ما جاء في شعر النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن البراء بن عازب قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مربوعا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمه أذنه، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئًا قط أحسن منه.
وفي لفظ: ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، شعره يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٥١) ومسلم في الفضائل (٩١: ٢٣٣٧) كلاهما من طريق شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق قال: سمعت البراء يقول: فذكره.