أهل النار، فكل جعظري جواظ جماع مناع ذي تبع".
حسن: رواه أحمد (١٢٤٧٦) عن حسن -وهو ابن موسى الأشيب-، حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي النضر، عن أنس بن مالك، فذكره.
وفي الإسناد ابن لهيعة وفيه كلام معروف.
ورواه أبو يعلى (٣٩٨٧) عن زكريا بن يحيى، حدّثنا داود، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، فذكر نحوه مختصرا.
وفي الإسناد علي بن زيد وهو ابن جدعان، وهو ضعيف أيضًا، ولكن بالإسنادين يرتقي الحديث إلى درجة الحسن.
• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار، على كل قريب هين سهل".
حسن: رواه الترمذيّ (٢٤٨٨)، وأحمد (٣٩٣٨)، وأبو يعلى (٥٠٥٣)، وابن حبان (٤٦٩، ٤٧٠) كلهم من طريق موسى بن عقبة، عن عبد اللَّه بن عمرو الأودي، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: فذكره. قال الترمذيّ: "حسن غريب".
وفي الإسناد عبد اللَّه بن عمرو الأودي، مجهول، وقال ابن حجر: "مقبول" أي: إذا توبع، وقد تابعه رجل من بني عبد اللَّه بن مسعود كما رواه أبو يعلى (٥٠٦٠)، وبهذه المتابعة يرتقي الحديث إلى الحسن، والمبهم من رواية أبي يعلى من بني عبد اللَّه بن مسعود، ولا يعرف فيهم المتهم.
وللحديث شواهد كثيرة كلها معلولة.
٤ - باب في صفة العدل للَّه تعالى يوم القيامة
قال اللَّه تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: ٤٧]
يخبر اللَّه تعالى عن عدله، وقضائه القسط بين عباده إذا جمعهم يوم القيامة.
• عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، سبحان اللَّه وبحمده، سبحان اللَّه العظيم"
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٥٦٣)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٤) كلاهما من طريق محمد بن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: فذكره.