صحيح: رواه أحمد (١٢٥٥٨)، وعبد بن حميد (١٢١٠)، والطبري في تفسيره (٢١/ ٥٦٥) كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس .. فذكره.
ورواه مسلم (١٦٢) من هذا الطريق مطولا.
وفي لفظ الطبري: لما عرج بي الملك إلى السماء السابعة انتهيتُ إلى بناء فقلت للملَك: "ما هذا؟ " قال: هذا بناء بناه الله للملائكة يدخله كل يوم سبعون ألف ملَك، يقدّسون الله ويسبّحونه لا يعودون فيه".
رواه في تفسيره عن محمد بن سنان القزّاز، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس .. فذكره.
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البيت الذي في السماء يقال له: الضرَّاح، وهو مثل بناء هذا البيت الحرام، ولو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدًا".
حسن: رواه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٤٩) عن جده، عن سعيد بن سالم قال: أخبرني ابن جريج، عن صفوان بن سليم، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس ... فذكره. وإسناده حسن من أجل سعيد بن سالم هو القداح مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
وروي بمعناه عن قتادة أنه قال: ذُكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال يومًا لأصحابه: "هل تدرون ما البيت المعمور؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة، لو خرَّ خرَّ عليها، أو عليه، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم".
رواه الطبري في تفسيره (٢١/ ٥٦٥) بسند صحيح عن بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة .. فذكره.
وهذا المرسل يقوّي الرواية المرفوعة المتعلقة بالبيت المعمور أنه بحيال الكعبة.
٨ - باب ما رُويَ في خلق اللوح المحفوظ
روي عن ابن عباس أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، لله فيه في كل يوم ستون وثلثمائة لحظة: يخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل ويفعل ما يشاء"
رواه الطبراني (١٢/ ٧٢) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا زياد بن عبد الله، عن ليث، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس .. فذكره.
فيه: ليث بن أبي سليم وفيه كلام معروف.