صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٤٧)، والإمام أحمد (١١٧٥٤) كلاهما عن عثمان بن محمد، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: فذكره. واللفظ لأحمد، ومسلم لم يسق لفظه، وإنما أحال على حديث أبي هريرة المذكور قبله.
• عن عياض بن حمار المجاشعي، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال ذات يوم في خطبته: "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ماجهلتم مما علمني يومي هذا، كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمتْ عليهم ما أحللتُ لهم، وأمرتْهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن اللَّه نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان، وإن اللَّه أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة، قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفَّق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال، قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك"، وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" ولم يذكر أبو غسان في حديثه: "وأنفق فسننفق عليك".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٦٥) من طرق عن معاذ بن هشام، حدّثني أبي، عن قتادة، عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمرو، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون".
صحيح: رواه أحمد (٧٠١٠)، والحاكم (٢/ ٤٩٩) كلاهما من طريق موسى بن علي قال: سمعت أبي يحدث عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فذكره.
وإسناده صحيح. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه".