موسى: أنت آدم الذي أخرجتْكَ خطيئتُك من الجنّة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك اللَّه برسالته وبكلامه، ثم تلومني على أمر قدِّر عليَّ قبل أن أُخلق؟ ! ". فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فحجَّ آدمُ موسى" مرّتين.
متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٩٠٣٤)، ومسلم في القدر (٢٦٥٢: ١٥) كلاهما من حديث إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تحاجَّ آدمُ وموسى، فحجَّ آدمُ موسى. قال له موسى: أنت آدم الذي أغويتَ النَّاسَ وأخرجتهم من الجنّة؟ ! فقال له آدمُ: أنت موسى الذي أعطاك اللَّه علمَ كلِّ شيء، واصطفاك على النّاس برسالته؟ قال: نعم. قال: أفتلومني على أمر قد قدِّر عليَّ قبل أن أُخلق".
صحيح: رواه مالك في القدر (١) عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه مسلمٌ في القدر (٢٦٥٢: ١٤) عن قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، بإسناده، مثله.
• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "التقى آدمُ وموسى، فقال موسى لآدم: أنت الذي أشْقيتَ النَّاسَ، وأخرجْتهم من الجنّة؟ قال له آدم: أنت الذي اصطفاك اللَّه برسالته، واصطفاك لنفسه، وأنزل عليك التوراة؟ قال: نعم. فوجدتها كُتب عليَّ قبل أن يخلقني؟ قال: نعم. فحجّ آدمُ موسى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧٣٦) عن الصّلت بن محمد، حدّثنا مهدي بن ميمون، حدّثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، فذكر الحديث، واللّفظ له.
ورواه مسلم في القدر (٢٦٥٢: ١٥) من وجه آخر عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، إِلَّا أنّه لم يسق لفظه، وإنّما أحاله على ما سبق. ولعلّه يقصد به حديث يزيد بن هرمز وعبد الرحمن الأعرج كلاهما عن أبي هريرة، كما سيأتي.
• عن أبي هريرة، قال قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "احتجّ آدمُ وموسى عليهما السّلام عند ربِّهما. فحجَّ آدمُ موسى. قال موسى: أنت آدمُ الذي خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من رُوحه، وأسْجدَ لك ملائكته، وأَسْكتَك في جنّته، ثم أَهْبطْتَ النّاس بخطيئتكَ إلى الأرض؟ فقال آدمُ: أنت موسى الذي اصطفاك اللَّهُ برسالته وبكلامه، وأعطاكَ الألواحَ فيها تبيان كلِّ شيء، وقرَّبك نَجيًّا، فبِكَمْ وجدْتَ اللَّهَ كتب التوراة قبل أن أُخلق؟ قال موسى: بأربعين عامًا. قال آدمُ: فهلْ وجدْتَ فيها: وعصى آدمُ ربَّه فغوى؟ قال: نعم. قال: أفتلُومني على أن عملْتُ عملًا كتبه اللَّه عليَّ أن أعمله