فلا حاجة لي بها، فلا يجد من يقبلها".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٤١١)، ومسلم في الزكاة (١٠١١) كلاهما من طريق شعبة، عن معبد بن خالد، قال: سمعت حارثة بن وهب، يقول (فذكر الحديث)، واللّفظ لمسلم.
• عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتي يُهمَّ ربَّ المال من يقبلهُ منه صدقةً ويُدعى إليه الأجل فيقول: لا أب لي فيه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٤١٢)، ومسلم في الزكاة (١٥٧/ ٦١) كلاهما من وجهين مختلفين عن أبي هريرة. واللّفظ لمسلم.
• عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا".
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٥٧/ ١٦٠) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ)، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وقوله: "مروجًا" أي رياضًا ومزارع. وقيل: المرج هو الموضع الذي يرعى فيه الدّواب.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تقيءُ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذَّهب والفضَّة فيجئ القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع فقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئًا".
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠١٣) من طرق عن محمد بن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي موسى الأشعري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد أحدًا يأخدها منه، ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٤١٤)، ومسلم في الزكاة (١٠١٢) كلاهما من حديث محمد بن العلاء أبي كريب (وزاد مسلم عبد الله بن برّاد الأشعريّ) قالا: حدّثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكر الحديث.
قوله: "يلذن به" أي ينتمين إليه ليقوم بحوائجهنّ، ويذبّ عنهنّ، فلا يطمع فيهنّ أحدٌ بسببه.
• عن عديّ بن حاتم، قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءه رجلان أحدهما