قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وردَّه الذهبي بقوله: «واهٍ»، وأحسن، فهذا الحديث منكر، وإسناده ضعيف جدًّا. وخرَّجه الألباني في «الضعيفة» (٦٧٤٢). (ت) (٢) حديث صحيح أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٢٩٦)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٢٦٧٣) و (٢٦٧٤)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (١٣٩٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٤٤)، والشجري في «أماليه» (٢٢٢٤) باللفظ الذي ذكره المصنف من حديث رافع بن خديج ﵁. وأخرجه الترمذي (٢٠٣٦) عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان: أن رسول الله ﷺ قال: «إذا أحب الله عبدًا حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء». قال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث، عن محمود بن لبيد، عن النبي ﷺ، مرسلًا. وأخرجه أحمد ٥/ ٤٢٧ و ٤٢٨، والترمذي (٢٠٣٦) عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله ﷺ قال: «إن الله ﷿ ليحمي عبده المؤمن من الدنيا، وهو يحبه، كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب، تخافونه عليه». قال الترمذي: وقتادة بن النعمان الظفري هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه، ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي ﷺ، ورآه وهو غلام صغير. وأخرجه الحاكم في «المستدرك» ٢/ ٤٤٤ عن عاصم بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري ﵁: أن النبي ﷺ قال: «إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه». قال الحاكم: كذا قال عن أبي سعيد وفي حديث عمارة بن غزية، عن قتادة بن النعمان، والإسنادان عندي صحيحان والله أعلم. والحديث صححه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (٣١٧٩ - ٣١٨٢).