(٢) انظر تفسير «روح البيان» ٤/ ١٨٤. (٣) انظر تفسير «روح البيان» ٢/ ٩٧. (٤) سلف هذا الحديث وذكرنا مصادره من حديث شداد بن أوس ﵁، وإسناده ضعيفٌ، وليس فيه بيان السبب الذي ذكره المؤلف ﵀، لكن ورد في حديث آخر: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٥٤٥) من طريق محمد بن يونس الكديمي، قال: حدثنا عون بن عمارة العبديُّ، قال: حدثنا هشام بن حسان، عن ثابت، عن أنس بن مالكٍ قال: جاءت بي أم سُليمٍ إلى النبيِّ ﷺ فقالت: يا رسول الله! خادمُك أنسٌ، فادع له، وهو كيِّسٌ، وهو عارٍ يا رسولَ الله، فإن رأيتَ أن تكسوه رَازَفَيْتَيْنِ يَسْتَتِرُ بهمَا؟ فقال رسول الله ﷺ: «الكيِّس من عمل لما بعد الموت، والعاري العاري من الدين، اللهم! لا عيش إلَّا عيشَ الآخرة، اللهم اغفر للأنصار والمهاجرة». وهذا إسناد ضعيف جدًّا أو موضوع، محمد بن يونس الكديمي متروك الحديث، اتُّهم بوضع الحديث. (ت)