(٢) في (ق): أراحهم. (٣) وأَخرج أحمد في «مسنده» ٥/ ١٦١ (٢١٤٣٢)، والبخاري في «صحيحه» (٣٠)، وفي «الأدب المفرد» (١٨٩)، ومسلم في «صحيحه» (١٦٦١)، وابن ماجة في «سننه» (٣٦٩٠)، وأبو داود في «سننه» (٥١٥٧)، والتِّرمِذي في «جامعه» (١٩٤٥) عن المعرور بن سويد قال: لقيت أبا ذر بالربدة وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلًا فعيرته بأمه؛ فقال لي النبي ﷺ: «يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم». (٤) هذا حديث حسن صحيح، وقد سبق تخريجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».