وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه. أخرجه ابن ماجه (٣٨٩٢) عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «من فجَئَه صاحب بلاءٍ، فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا؛ عوفي من ذلك البلاء كائناً ما كان». وأخرجه عبد بن حميد (٣٨)، والترمذي (٣٤٣١) من الوجه الذي أخرجه ابن ماجه، لكنه عندهما من حديث ابن عمر، عن أبيه ﵄ مرفوعًا. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وعمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير، شيخ بصري، وليس هو بالقوي في الحديث، وقد تفرد بأحاديث عن سالم بن عبد الله بن عمر. والحديث صحَّحه بطرقه الألبانيُّ في «الصحيحة» (٦٠٣) و (٢٧٣٧). (ت) (١) كذا في النسخ، وفي السياق خلل ظاهر، ويبدو أن هذه الفقرة جاءت جوابًا على من استشكل حمل الحديث على الابتلاء المعنوي، مع أن ظاهره في الابتلاء الجسدي، فقال المؤلف أو من ينقل عنه، ولا أدري إن كان المراد الشبلي فليس في المصدر السابق هذه التتمة فإذا رأى الإنسان من ابتلي … ، قال محاوره: لا بل يرحمه، … (٢) في (خ): مغيَّر. ويمكن أن تقرأ: مغبَّر. (٣) في (خ): لقلة.