(٢) في النسخ: (ومن). (٣) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٦١٦)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٤/ ١٨٢) عن ركب المصري قال: قال رسول الله ﷺ: «طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذلَّ في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالًا جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذلة والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، طوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله». وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١٠/ ٣٩٥): رواه الطبراني من طريق نصيح العبسي عن ركب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٣٨٣٥). (٤) أخرجه الحميدي في «مسنده» (١١٤٩)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٧١١١)، وأحمد بن حنبل في «مسنده» ٢/ ٣٧٦ (٨٨٩٤)، وابن ماجة في «سننه» (٤١٧٤)، وأبو داود في «سننه» (٤٠٩٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٣٢٨) من حديث أبي هريرة ﵁. وليس فيه: «ولا أبالي». وأخرج مسلم في «الصحيح» (٢٦٢٠) عن الأغر أبي مسلم، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا: قال رسول الله ﷺ: «العزُّ إزارُه، والكبرياءُ رداؤه، فمن ينازعني عذبته». قال الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (٢٦٢١): كذا فيما رأينا من نسخ كتاب مسلم. وأخرجه أبو بكر البرقاني في كتابه من حديث عمر بن حفص بن غياث الذي أخرجه مسلم من حديثه وبذلك الإسناد إلى أبي مسلم الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد أنهما قالا: قال رسول الله ﷺ: «يقول الله ﷿: العزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني شيئًا منهما عذبته». وهكذا أخرجه أبو مسعود في كتابه. (ت)