(٢) أخرج هذه القصة ابن الجوزي في «تلبيس إبليس» ٢٤١، وفي «ذم الهوى» ١١٩، بإسناده عَنْ أبي حمزة الصوفي قال: كان عَبْد الله بن مُوسَى من رؤساء الصوفية ووجوههم، فنظر إلى غلام حسن في بعض الأسواق فبلي به، … فذكرها. (٣) يمكن أن تقرأ: (مُحْرِمٍ)، أو: (مُحَرَّمٍ). (٤) قال عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري (ت: ٨٩٤ هـ) ﵀ في «نزهة المجالس ومنتخب النفائس» ١/ ١٤٢: حكاية: قال بعض الصالحين: رأيت رجلًا في الطواف، وهو يقول: اللهم إني أعوذ بك من سهم غائر. فسألته عن ذلك فقال: كنت طائفًا فنظرت بعيني الواحدة إلى غلام حسن الوجه، فأصابني سهم من الهواء، فأخرجته من عيني، فرأيت عليه مكتوبًا: نظرت إلى الحرام بعينك الواحدة للعبرة، فرميناك بسهم الأدب، ولو نظرت بعين الهوى لرميناك بسهم القطيعة على قلبك، حتى ينكر معرفتنا. والغائر: هو الذي لا يعلم راميه.