(٢) أورده ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٢/ ٣٩٢) والبيت لأبي بكر الشبلي. (٣) سبق تخريجه. (٤) أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﵄ في قوله: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ قال: الرجل يكون في القوم فتمر بهم المرأة فيريهم أنه يغض بصره عنها، وإذا غفلوا لحظ إليها، وإذا نظروا غض بصره عنها، وقد اطلع الله من قلبه أنه ودَّ أنه ينظر إلى عورتها. وأخرج أبو نعيم في «الحلية» وابن أبي حاتم والطبراني في «الأوسط» والبيهقي في «شعب الإيمان» عن ابن عباس ﵄ في قوله ﴿يعلم خائنة الأعين﴾ قال: نظرت إليها لتريد الخيانة أم لا؟ ﴿وما تخفي الصدور﴾ قال: إذا قدرت عليها أتزني بها =