(٢) في (ق): انقطاع. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ٣٣٠ (١٤٥٣٦)، والبيهقي في «السنن الكبرى» ٦/ ٧٤ من حديث جابر ﵁. قال الألباني في «إرواء الغليل» ٥/ ٢٤٨: إسناده حسن. (٤) في (ق): قرآن. (٥) أخرجه أحمد في «المسند» (٢٠٤١١)، وابن ماجه في «السنن» (٣٤٩) من حديث أبي بكرة، قال: كنت أمشي مع النبي ﷺ فمرَّ على قبرين، فقال: «من يأتيني بجريدة نخل؟» قال: فاستبقت أنا ورجل آخر، فجئنا بعسيب، فشقه باثنين، فجعل على هذا واحدة، وعلى هذا واحدة، ثم قال: «أما إنه سيخفف عنهما ما كان فيهما من بُلُولَتِهِمَا شيءٌ»، ثم قال: «إنهما ليعذبان في الغيبة والبول». وأخرج البخاري في «صحيحه» (٢١٨)، ومسلم في «صحيحه» (٢٩٢) من حديث ابن عباس ﵄، قال: مرَّ النبيُّ ﷺ بقبرين فقال: «إنَّهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير: أمَّا أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخر فكان يمشى بالنَّميمة»، ثمَّ أخذ جريدةً رطبةً، فشقَّها نصفين، فغرز في كلِّ قبرٍ واحدةً، قالوا: يا رسول اللَّه، لم فعلت هذا؟ قال: «لعلَّه يخفَّف عنهما ما لم ييبسا».