وقال الحاكم في «المستدرك» ١/ ٣٧٣: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي، وأقره ابن حجر في «الفتح»، وقال ابن ماجه عقبه: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان عبد الله بن عثمان يقول: حديث جيد، ورجل ثقة. ونقل ابن القيم في «تهذيب السنن» ٤/ ٣٤٣ عن الإمام أحمد أنه قال: إسناده جيد. وقال النووي في «المجموع»: إسناده حسن. (٢) سبق تخريجه. (٣) أخرجه مسلم في «صحيحه» (٩٤٨) من حديث عبد اللَّه بن عباس؛ أَنَّه مات ابن له بِقديد أَوْ بعسفان، فقال: يا كريب، انظر ما اجتمع له من الناس. قال: فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له فأَخبرته، فقال تقول هم أَربعون؟ قال نعم. قال: أَخرجوه فإِنِي سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه». (٤) أخرجه ابن ماجه في «سننه» (١٤٨٨) من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: «من صلى عليه مئةٌ من المسلمين غُفِرَ له». وقال البوصيري في «الزوائد»: إسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيحين. (٥) ذكر الألباني في «أحكام الجنائز» ٢٦٣، في بدع زيارة القبور: استلام القبر وتقبيله. وعزاه إلى ابن تيمية في «الاقتضاء»، والشاطبي في «الاعتصام»، وابن القيم في «إغاثة اللهفان»، والبركوي في «أطفال المسلمين»، وأبو شامة في «الباعث على إنكار البدع والحوادث»، وعلي محفوظ في «الإبداع في مضار الابتداع»، وقد أنكر ذلك الغزالي في «الإحياء» وقال: «إنه عادة النصارى واليهود». وأخرج مسلم (٩٧٢) من حديث أبي مَرثَد الغنَويِّ ﵁، قال: قال ﷺ: «لا تجلسوا على القبور، ولا تُصلُّوا إليها».