قال المناويُّ: أي يصير جلدها أجرب، حتى يكون جلدها كقميص على أعضائها، والدرع قميص النساء، والقطران دهن يدهن به الجمل الأجرب، فيحترق لحدته وحرارته، فيشتمل على لذع القطران وحرقته، وإسراع النار في الجلد، واللون الوحش، ونتن الريح، جزاءً وفاقًا، فخصت بذلك الدرع لأنها كانت تجرح بكلماتها المؤنقة قلب المصاب، وبلون القطران لكونها كانت تلبس السواد في المآتم. (٢) سبق تخريجه. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٤/ ٣٩٦ (١٩٥٣٥)، ومسلم في «صحيحه» (١٠٤)، وأبو داود في «سننه» (٣١٣٠)، وابن ماجه في «سننه» (١٥٨٦)، والنسائي في «المجتبى» ٤/ ٢١ (١٨٦٥) من حديث أبي موسى، وفيه قصة. (٤) في (خ): الشعر. (٥) سبق تخريجه.