(٢) يشهد لهذه المعاني أحاديث، منها ما أخرجه أحمد في «مسنده» ٢/ ١٩ (٤٧٠٠)، والدارمي في «سننه» (٦٨٦)، ومسلم في «صحيحه» (٢٢٤)، وأبو داود في «سننه» (٥٩)، وابن ماجه في «سننه» (٢٧١)، والترمذي في «جامعه» (١)، والنسائي في «المجتبى» ١/ ٨٧ (١٣٩) من حديث ابن عمر، وأبي المليح عن أبيه بلفظ: «لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول». (٣) أخرجه الترمذي في «جامعه» (٢٣٧١)، والطبري في «تهذيب الآثار» (٤٦٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٤٢٨) من حديث أبي طلحة بلفظ: شكونا إلى رسول الله ﷺ الجوع، ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر، فرفع رسول الله ﷺ عن حجرين. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وضعفه الألباني في «الترغيب والترهيب» (١٩٠٧). قلت: والذي صحَّ إنما كان في واقعة خاصة وهي أثناء حصار المدينة في غزوة الخندق، فعصَّبَ رسولُ الله ﷺ بطنه بعصابةٍ من الجوع؛ كما في «صحيح مسلم» (٢٠٤٠). (ت) (٤) أخرجه أحمد في «مسنده» ١/ ٢٥٥ (٢٣٠٣)، وعبد بن حميد في «مسنده» (٥٩٢)، وابن ماجه في «سننه» (٣٣٤٧)، والترمذي في «جامعه» (٢٣٦٠) من حديث ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ كان يبيت الليالي المتتابعة طاويًا وأهله لا يجدون عشاء، قال: وكان عامة خبزهم خبز الشعير. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني في «صحيح الجامع» (٤٨٩٥): حسن.