(٢) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ٣٢ (١١٢٧٦)، وأبو داود في «سننه» (٣٨٥٠)، وابن ماجه في «سننه» (٣٢٨٣)، والترمذي في «جامعه» (٣٤٥٧)، والنسائي في «الكبرى» (١٠١٢٠) من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: كان رسول الله ﷺ إذا أكل طعامًا قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين». (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٧/ ٢٠٧ (٢٥١٠٦)، والدارمي في «سننه» (٢٠٢٠)، وأبو داود في «سننه» (٣٧٦٧)، وابن ماجه في «سننه» (٣٢٦٤)، والترمذي في «جامعه» (١٨٥٨) من حديث عائشة ﵂: أن النبي ﷺ كان يأكل طعامًا في ستة نفرٍ من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين، فقال النبي ﷺ: «أما إنه لو كان ذكر اسم الله لكفاكم، فإذا أكل أحدكم طعامًا فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره». قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم في «المستدرك» ٤/ ١٠٨: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وصححه الألباني في «إرواء الغليل» (١٩٦٥). (٤) وردت أحاديث ضعيفة في إكرام الخبز، وقد مال العلامة الألباني ﵀ في «السلسلة الضعيفة» (٢٨٨٤ - ٢٨٨٥) إلى ثبوت طرفٍ منها، وهو قوله ﷺ: «أكرموا الخبز». ولا يختلف العلماء في أن من آداب الطعام إكرام الخبز، لأنه قوت بني آدم، ففي امتهانه كفر بالنِّعمة، قال المناوي ﵀: وإكرامه أن لا يوطأ ولا يمتهن، كأن يستنجي به، أو يوضع في القاذورة والمزابل، أو ينظر إليه بعين الاحتقار.