(٢) البَرَدة: شيء ينزل من السحاب يشبه الحصى، ويسمى حبُّ الغمام وحبُّ المزْن. «المصباح المنير». (٣) لم أقف على هذا، وابن الراوندي هو الملحد أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق البغدادي (ت: ٢٩٨ هـ)، نسبته إلى (راوند) من قرى أصبهان. قال ابن كثير: أحد مشاهير الزنادقة، طلبه السلطان فهرب، ولجأ إلى ابن لاوي اليهودي (بالأهواز) وصنف له في مدة مقامه عنده كتابه الذي سماه «الدامغ للقرآن». وقال ابن حجر العسقلاني: ابن الراوندي، الزنديق الشهير، كان أولًا من متكلمي المعتزلة ثم تزندق واشتهر بالإلحاد، ويقال كان غاية في الذكاء. قلتُ: الظاهر أن بعض السفهاء كانوا يتناقلون حكايات في الاستهزاء بالدين على لسان ابن الراوندي، لأن هذا كان معروفًا بالإلحاد، لهذا قال المصنف ﵀: وهل قاله ابن الراوندي أم لا؟ فقد يكون نسبة ذلك إليه لتهوين نقله ونشره بين الناس، والله أعلم. (ت) (٤) في (ق): أنحس (٥) لم أجده.