(٢) كذا في النسخ، وضبطه في (ط): (حميريٌّ من حَمَّاري). يريد صاحب الحمار الذي يستخدمه في النقل والخدمة ونحوها. (٣) في (خ): فرجهم. (٤) أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» ٤/ ٩٦، والديلمي في «مسند الفردوس» (٥٨١٠). عن ابن عباس بلفظ «من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي». قال الألباني في «الضعيفة» (١٧): موضوع. (٥) لم أجده. (٦) أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» (٣١٤٥)، و «اتحاف الخيرة المهرة» (٧٢٩٨) عن الكوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، قال: خرج رسول الله ﷺ ذات يوم إلى المسجد، وإذا قوم يتحدثون قد علا ضحكهم وحديثهم، فوقف فسلم، فقال: «اذكروا هادم اللذات الموت». وخرج بعد ذلك خرجة أخرى، فإذا قوم يتحدثون ويضحكون، فقال: «أما والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا». قال البوصيري: رواه أبو يعلى الموصلي بسند فيه كوثر بن حكيم وهو ضعيف. وذكر ابن أبي حاتم في «العلل» (١٨٨٣) من طريق ابن أبي بزة، عن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: مرَّ رسول الله ﷺ بمجلس من مجالس الأنصار، وهم يمزحون ويضحكون، فقال: «أكثروا ذكر هادم اللذات» يعني: الموت. وقال ابن أبي حاتم: قال أبي: هذا حديث باطل لا أصل له. ومتن الحديث دون القصة ثابت في أحاديث أخرى، منها: حديث أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «أكثروا من ذكر هادم اللذات» أخرجه أحمد ٢/ ٢٩٢ (٧٩١٢) وابن ماجه (٤٢٥٨)، والترمذي (٢٣٠٧)، وخرَّجه الألباني في «الإرواء» (٦٨٢). ومنها: حديث أبي هريرة أيضًا قال: قال رسول الله ﷺ: «والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا» أخرجه البخاري (٦٦٣٧)، ومسلم (٢٧٥١)، وانظر: «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (١٧٢٢) و (٣١٩٤). (ت)