وأخرج النووي في «بستان العارفين» ١٢٥ عن أبي داود السجستاني، قال: كان في أصحاب الحديث رجل خليع، إلى أن سمع بحديث النبي ﷺ: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضَى بما يصنع»، فجعل في عقبيه مسامير حديد، وقال: أريد أن أطأ أجنحة الملائكة! فأصابه أَكِلَةٌ في رجليه. والأَكِلةُ كفَرِحة: داء في العضو، يأتكل منه. كذا في «القاموس»، وزاد في «تاج العروس»: وهو الحكة بعينها. (٢) أخرجه أحمد في «مسنده» ٥/ ٢ (٢٠٠٢١)، والدارمي في «سننه» (٢٧٠٢)، وأبو داود في «سننه» (٤٩٩٠)، والترمذي في «جامعه» (٢٣١٥)، والنسائي في «الكبرى» (١١٦٥٥) من حديث بهز بن حكيم عن أبيه، عن جده، بلفظ: «ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له». قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. وقال الألباني في «صحيح الجامع» (٧١٣٦): حسن. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ١/ ٤٢٢ (٤٠١٢)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ٣٧٣)، وابن ماجه في «سننه» (٤٢٥٢) من حديث عبد الله بن مسعود. وقال البوصيري في «الزوائد» (٤/ ٢٤٨): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وصححه الألباني.