للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلف العلماء في العقيقة، وربُّنا أعلم بالحقيقة (١).

ويستحب تسمية السَّقط؛ لحديثٍ ورد فيه (٢).

ولا يسمى باسم قبيح؛ لأنه يدعى يوم القيامة باسمه (٣)، وكان النبي يغيِّر الاسم القبيح إلى ما هو أحسن منه، ورد هذا في حديثٍ صحيح (٤).

مسألة تتعلق بالنكاح:

وهي الخُطْبة قبل النكاح، وأقلُّها: الحمد لله والصلاة على رسول الله ، أوصي بتقوى الله، والله أعلم.


(١) صنيع المؤلف هنا مبني على مذهبه الحنفي، فقد ذهب الحنفية إلى أن العقيقة مباحة وليست مستحبة، لأن تشريع الأضحية نسخ كل دم كان قبلها من العقيقة والرجبية والعتيرة، فمن شاء فعل، ومن شاء لم يفعل. «بدائع الصنائع» ٥/ ٦٩. وذهب جمهور العلماء إلى استحبابها للأحاديث الصحيحة الواردة فيها، وهذا الصواب. (ت)
(٢) لكنه لا يصح، أخرجه الديلمي في «مسند الفردوس» (٣٣٩٢) من حديث أنس بلفظ: «سموا السقط … ».
قال الألباني في «الضعيفة» (٣٣٢٢): موضوع.
(٣) كما في حديث أبي الدرداء، قال: قال رسول الله : «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم».
أخرجه أحمد ٥/ ١٩٤ (٢١٦٩٣)، والدارمي (٢٦٩٤)، وأبو داود (٤٩٤٨)، وابن حبان (٥٧٨٨)، وإسناده ضعيف لانقطاعه.
لكن يدل على المراد ما أخرجه البخاري (٦١٧٧)، ومسلم (١٧٣٥) عن ابن عمر، عن النبي قال: «الغادر يرفع له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان بن فلان».
(٤) منها تغيير «شهاب» إلى «هشام» أخرجه أحمد في «مسنده» ٦/ ٧٥ (٢٤٤٦٥)، والطبراني في «الكبير» ٢٢/ ١٧١ (٤٤٢)، والحاكم في «المستدرك» ٤/ ٢٧٧، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
تغيير «زحم» إلى «بشير» أخرجه أحمد في «مسنده» ٥/ ٨٤ (٢٠٧٨٨)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٧٧٥)، وأبو داود في «سننه» (٣٢٣٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٣١٧٠). وصححه الألباني في «الأدب المفرد».
وتغيير «غراب» إلى «مسلم» أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٨٢٤)، والطبراني في «الكبير» ١٩/ ٤٣٣ (١٠٥٠)، والحاكم في «المستدرك» ٤/ ٢٧٥، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وضعفه الألباني في «الأدب المفرد».
وفي الباب أحاديث أخرى، انظر: «الترغيب والترهيب» (٢٩٥٠ - ٢٩٥٣)، «مجمع الزوائد» ٨/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>