(٢) أخرج أحمد ٥/ ١٠٥ (٢٠٨١٠)، والترمذي (٣٦٤٥) عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي ﷺ لا يضحك إلا تبسمًا. وأخرجه الترمذي (٣٦٤٢)، وفي «الشمائل» (٢٢٨) عن عبد الله بن الحارث بن جزء، مثله. قال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب. وصححه الألباني في «صحيح الجامع الصغير» (٤٨٦١). وأخرج أحمد ٦/ ٦٦ (٢٤٣٦٩)، والبخاري (٤٨٢٨)، ومسلم (٨٩٩)، وأبو داود (٥٠٩٨) عن عائشة ﵂ أنها قالت: ما رأيت رسول الله ﷺ مستجمعًا ضاحكًا، حتَّى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسَّم. قال السندي في «حاشية المسند»: قولها: لهواته، بفتحتين جمع لهاة بفتح: وهي اللحمات في سقف أقصى الفم، وقيل: هي اللحمة الحمراء المعلقة في أصل الحنك. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٠٧٧)، وابن حبان في صحيحه (٤٣٣١) من حديث عائشة، بلفظ: قلت: يا رسول الله، أرأيت لو نزلت واديًا وفيه شجرة قد أكل منها، ووجدت شجرًا لم يؤكل منها، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال: «في التي لم يرتع منها». تعني أن رسول الله ﷺ لم يتزوج بكرًا غيرها. (٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٢٣/ ٢٩ (٧٤). من حديث عائشة قالت: كنت أحب نسائه إليه. أخرجه أحمد في مسنده ٤/ ٢٠٣ (١٧٨١١)، والبخاري في صحيحه (٣٦٦٢)، =