وأخرجه أحمد في «مسنده» ١/ ٤٣٢ (٤١١٢)، ومسلم في «صحيحه» (١٤٠٠) (٣)، والنسائي في «سننه» (٢٢٤٢) من حديث ابن مسعود ﵁، قال: قال لنا رسول الله ﷺ: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء». وأخرجه الدارمي في «سننه» (٢١٦٥)، وأحمد في «مسنده» ١/ ٤٢٤ (٤٠٢٣)، والترمذي في «الجامع» (١٠٨١)، والنسائي في «سننه» (٢٢٣٩) من حديث ابن مسعود ﵁، بلفظ: خرجنا مع النبي ﷺ ونحن شباب لا نقدر على شيء، فقال: «يا معشر الشباب، عليكم بالباءة؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم؛ فإن الصوم له وجاء». قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه النسائي في «سننه» (٢٢٤٣) من حديث عثمان ﵁، بلفظ: خرج رسول الله ﷺ على فتية فقال: «من كان منكم ذا طول فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لا فالصوم له وجاء». (٢) سبق تخريجه. (٣) أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (٩٧٢)، والحاكم في «المستدرك» ٢/ ١٦١، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٤٨٧) من حديث أنس بن مالك ﵁، بلفظ: «من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني». وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الهيثمي في «مجمع =