وأما رواية كسر ثنيته صراحة؛ أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ٢٠١ (١٣٠٨٣)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٢٠٤)، ومسلم في «صحيحه» (١٧٩١)، وابن ماجه في «سننه» (٤٠٢٧)، والترمذي في «جامعه» (٣٠٠٢)، والنسائي في «السنن الكبرى» (١١٠٧٧) من حديث أنس ﵁ قال: كسرت رباعية رسول الله ﷺ يوم أُحُد، وشُجَّ فجعل الدم يسيل على وجهه، ومسح الدم عن وجهه ويقول: «كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى الإسلام». فأنزل الله ﵎: ﴿لَيسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾. (٢) في (ط): واجتبى. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ١٣٤ (١٢٣٧٦)، ومسلم في «صحيحه» (٢٠٠) (٣٤١) من حديث أنس ﵁ أنَّ نبيَّ الله ﷺ قال: «لكلِّ نبي دعوة دعاها لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة».