(٢) يشير لقوله تعالى: ﴿فلما أسلما وتله للجبين﴾. (٣) يشير لقوله تعالى: ﴿وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسمعيل﴾. (٤) قال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (٢١): لا أصل له. وانظر: «المجموع» لابن تيمية ١/ ١٨٣ و ٨/ ٥٣٩. (٥) أخرجه الحميدي في «مسنده» (٧٥٩)، وأحمد في «مسنده» ٤/ ٢٥١ (١٨١٩٨)، والبخاري في «الصحيح» (١١٣٠)، ومسلم في «صحيحه» (٢٨١٩)، وابن ماجه في «سننه» (١٤١٩)، والترمذي في «جامعه» (٤١٢)، وفي «الشمائل» (٢٦١)، والنسائي في «المجتبى» ٣/ ٢١٩ (١٦٤٤)، وفي «السنن الكبرى» (١٣٢٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (١١٨٢) من حديث المغيرة بن شعبة قال: قام رسول الله ﷺ حتَّى تورمت قدماه؛ فقيل: يا رسول الله، قد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال: «أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا؟». (٦) أخرجه أحمد في «مسنده» ٥/ ٣٣٣ (٢٢٨٢٥)، وعبد بن حميد في «مسنده» (٤٦٢)، والبخاري في «صحيحه» (١٢٧٧) وابن ماجه في «سننه» (٣٥٥٥)، والنسائي «السنن الكبرى» (٩٦٥٩) عن سهل بن سعدٍ قال: جاءت امرأة ببردة، فقال سهل: هل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم. هذه الشملة منسوج في حاشيتها فقالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي أكسوكها فأخذها رسول الله ﷺ محتاجًا إِليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فجاء رجل من القوم فقال: يا رسول الله، اكسُنيهَا. قال: «نعم» فجلس ما شاء الله في المجلس، ثم رجع فطواها، ثم أرسل بها إليه، فقال له القوم: ما أحسنت، سألتها إياه وقد عرفت أنه لا يرد سائلًا. قال الرجل: والله ما سألتها إلا لتكون كفني يوم أموت، قال سهل فكانت كفنه.