(٢) وذلك لأن النبي ﷺ قد بعث لما كان عليٌّ صبيًّا، فأسلم صغيرًا. (٣) لا يصحُّ: أخرجه أحمد في «مسنده» ٦/ ٨ (٢٣٨٥٨)، والطبري في «تاريخه» ٢/ ١٣٧ عن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ، قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله ﷺ برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم فضربه رجل من اليهود، فطرح ترسه من يده فتناول علي ﵁ بابًا كان عند الحصن، فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ثم ألقاه من يده حين فرغ. فلقد رأيتني في نفر سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٦/ ٢٢٣: رواه أحمد وفيه راوٍ لم يسم. (٤) سبق تخريجه، وهو ضعيف. (٥) الذين قالوا: «سمعنا فتىً» هم الكفَّار ولم يقصدوا مدحه بذلك، وإنما الإخبار أنه شاب حَدَث. ولفظ «فتى» في الكتاب والسنة ولغة العرب ليس من أسماء المدح ولا الذم، ولكن بمنزلة اسم الشاب والكهل والشيخ ونحو ذلك. «منهاج السنة» لابن تيمية ٥/ ٧٠.