(٢) تقدم تخريجه. (٣) يعني حديث أنس بن مالك أن النبي ﷺ مرَّ ببعض المدينة، فإذا هو بجوارٍ يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن: نحن جوار من بني النجار … يا حبذا محمد من جار فقال النبي ﷺ: «الله يعلم أَنِّي لأحبكنَّ» وفي لفظ: «الله يَعْلَمُ أنَّ قلبي يُحبُّكُنَّ». أخرجه ابن ماجه في «سننه» (١٨٩٩)، وأبو يعلى في «مسنده» (٣٤٠٩) من حديث أنس بن مالك. قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (٦٨٢): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وبعضه من الصحيحين من حديث عائشة، وفي البخاري وأصحاب السنن الأربعة من حديث الربيع بنت معوذ. وصححه الألباني في «صحيح ابن ماجه» (١٥٤١)، وفي «الصحيحة» (٣١٥٤). (٤) في (ق، ط): صنعة. (٥) في (ط): يحضرها. (٦) في (ق): الغفلة.