قال الألباني في «ضعيف أبي داود» (٢٦١)، و «المشكاة» (٢٢٠٠): إسناده ضعيف. (٢) هذا الاستشهاد بالآية ليس في موضعه، فالمراد بالنسيان فيها: الإعراض وترك الإيمان وعدم العمل، فلا يقع هذا الوعيد على من نُسِّي ما حفظه من القرآن مع بقاء إيمانه الصحيح وعمله الصالح. وأحاديث الوعيد في نسيان القرآن ضعيفة كما تبيَّن من التخريج، فلا يصحُّ عدُّه في كبائر الذنوب كما فعل بعض العلماء، نعم؛ إن كان عن إهمال وتقصير فهو عيبٌ ونقصٌ، وفيه كراهة شديدة، وقد قال الإمام ابن المنادَى ﵀ في «متشابه القرآن» ٥٢: ما زال السلفُ يرهبون نسيان القرآن بعد الحفظ لما في ذلك من النقص. والله تعالى أعلم. (ت) (٣) في (خ): متصدعًا. (٤) في (ط): الاتفاق. (٥) في (خ): الإقشعار.