للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدعة أو لقيه بالبشرى واستقبله بما يسره فقد استخف بما أُنزل على محمد » (١).

وقال: «من مشى إلى صاحب بدعة ليوقره، فقد أعان على هدم الإسلام» (٢).

وفي حديث آخر: «من أهان صاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر» (٣).

وقال سفيان: من اتبع جنازةَ مبتدعٍ لم يزل في سخط الله حتى يرجع (٤).

وقال : «من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».


(١) أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» ٨/ ٢٠٠، والقضاعي في «مسند الشهاب» (٥٣٧)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» ١٠/ ٢٦٣، وابن الجوزي في «الموضوعات» (٥٢٣)، من حديث ابن عمر .
وقال ابن الجوزي في «الموضوعات» ١/ ٤٤٥: باطل موضوع؛ فيه عبد العزيز بن أبي رواد؛ قال ابن حبان: كان يحدث على التوهم والحسبان فسقط الاحتجاج به.
وقال الخطيب البغدادي: تفرد برواية هذا الحديث الحسين بن خالد، وهو أبو الجنيد، وغيره أوثق منه.
وقال الشوكاني في «الفوائد المجموعة» ١/ ٥٠٤ - ٥٠٥: قال ابن الجوزي والصغاني: موضوع. ورواه ابن عساكر بنحوه، وروي بألفاظ لا يصح منها شيء.
(٢) ضعيف: أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» ٢٠/ ٩٦ (١٨٨)، وفي «مسند الشاميين» (٤١٣)، وأخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» ٦/ ٩٧، من حديث معاذ بن جبل .
وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ١/ ٤٤٨: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بقية، وهو ضعيف.
(٣) أخرجه القضاعي في «مسند الشهاب» (٥٣٧)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» ٨/ ٢٠٠ من حديث ابن عمر. و قال أبو نعيم: غريب من حديث عبد العزيز لم يتابع عليه من حديث نافع.
(٤) أخرجه أبو إسماعيل الهروي في «ذم الكلام» (٩٣٩) عن سفيان بن عيينة، من شهد جنازة … فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>