(٢) أخرجه مسلم في «صحيحه» (٢٦٧٦) من حديث أبي هريرة، بلفظ: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا». ولم نجده باللفظ الذي ذكره المؤلف. (٣) أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٣٣١٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٤٤٧) من حديث أنس بن مالك ﵁. قال البيهقي: تفرد به يوسف بن عطية وقد روي بإسناد ضعيف. وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (١٩٠٠): ضعيف. وقد ثبت الشطر الثاني من الحديث بلفظ: «خير الناس أنفعهم للناس». وهو مخرج في «الصحيحة» (٤٢٦). (٤) أخرجه أحمد في «مسنده» ٤/ ٢٠٧ (١٧٨٣٣)، والبخاري في «صحيحه» (٣٢٠٧)، ومسلم في «صحيحه» (١٦٤) (٢٦٤)، والترمذي في «جامعه» (٣٣٤٦) مختصرًا، والنسائي في «المجتبى» ١/ ٢١٧ (٤٤٨)، وفي «السنن الكبرى» (٣١٣)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٣٠١) من حديث مالك بن صعصعة.