وحسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٣٤١٣). (٢) أخرجه الترمذي في «الشمائل» (٢٠٢)، والطبراني في «معجمه الكبير» ٢٤/ ٢٧٤ (٦٩٧) من حديث الرُّبَيِّع بنت معوِّذ قالت: بعثني معوِّذ بن عَفْراء بقِناع من رُطَبٍ، عليه أَجرٌ من قثَّاءٍ زُغْبٍ، إلى رسول الله ﷺ، وكان رسول الله ﷺ يحبُّ القثَّاء، وكانت طَيْبَةُ قد قدمتْ من البحرين، فملأ يده منها فأعطانيها. وقال الألباني في «مختصر الشمائل» (١٧٣): ضعيف. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ٢٥٣ (١٣٦٥٧)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٢٠٤)، ومسلم في «صحيحه» (١٧٩١) من حديث أنس ﵁: أن رسول الله ﷺ كُسرت رباعيته يوم أحد، وشجَّ في رأسه، فجعل يسلت الدَّم عنه، ويقول: «كيف يُفلح قومٌ، شجُّوا نبيَّهم، وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله»، فأنزل الله ﷿: [ليس لك من الأمر شيء] [آل عمران: ١٢٨]. والرباعية: السن التي بين الثنية والناب. والشج: ضرب الرأس وجرحه وشقه. (٤) أخرجه أبو الشيخ في «أخلاق النبي ﷺ» (١٠٩) من حديث عمران بن الحصين ﵁، وقال العراقي في «تعليقه على الإحياء»: في إسناده من لم أعرفه.