(٢) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ٤٠١ (١٥٣٠٤)، ومسلم في «صحيحه» (٢٣١٣)، والترمذي في «جامعه» (٦٦٦). (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٤/ ٣٢٦ (١٨٩١٤)، والبخاري في «صحيحه» (٢٣٠٧ - ٢٣٠٨)، وأبو داود في «سننه» (٢٦٩٣)، والنسائي في «سننه الكبرى» (٨٨٧٦) من حديث مروان والمسور بن مخرمة. (٤) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٤٢١) تعليقًا، ووصله الحاكم في «مستدركه» ٣/ ٣٢٩ من حديث أبي موسى الأشعري: أن العلاء بن الحضرمي بعث إلى رسول الله ﷺ من البحرين بثمانين ألفا فما أتي رسول الله ﷺ مال أكثر منه لا قبلها ولا بعدها فأمر بها ونثرت على حصير، ونودي بالصلاة فجاء رسول الله ﷺ يميل على المال قائمًا، فجاء الناس وجعل يعطيهم وما كان يومئذ عدد ولا وزن وما كان إلا قبضًا فجاء العباس فقال: يا رسول الله، إني أعطيت فدائي وفداء عقيل يوم بدر ولم يكن لعقيل مال، اعطني من هذا المال. فقال رسول الله ﷺ: «خذ» فحثى في خميصة كانت عليه ثم ذهب ينصرف فلم يستطع، فرفع رأسه إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أرفع عليَّ فتبسم رسول الله ﷺ وهو يقول: «أما أحَدُ ما وعدَ الله فقد أَنجز لي، ولا أدري الأخرى: ﴿قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾ [الأنفال: ٧٠] هذا خير مما أُخذ منِّي، ولا أدري ما يصنع بالمغفرة». قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في «الثمر المستطاب» (٣٠).