(٢) انظر «الشفا» للقاضي عياض ١/ ٩٥. (٣) أخرجه ابن أبى شيبة في «مصنفه» (٣٨٠٣١)، والبخاري في «صحيحه» (٣٦٤)، ومسلم في «صحيحه» (١٣٦٥) (٨٤)، وابن حبان في «صحيحه» (٦٥٢١) من حديث أنس بن مالك. (٤) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ٢٧٩ (١٣٩٧٦)، والبخاري في «صحيحه» (٤٣٣٣)، ومسلم في «صحيحه» (١٠٥٩) (١٣٤) من حديث أنس بن مالك ﵁؛ قال: لما فتحت مكة قسم الغنائم في قريش فقالت الأنصار: إن هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من دمائهم وإن غنائمنا ترد عليهم. فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فجمعهم، فقال: «ما الذي بلغني عنكم؟» قالوا: هو الذي بلغك وكانوا لا يكذبون قال: «أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا إلى بيوتهم وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ لو سلك الناس واديًا أو شعبًا وسلكت الأنصار واديًا أو شعبًا لسلكت وادي الأنصار أو شعب الأنصار». (٥) أخرجه الحميدي في «مسنده» (١٢٢٨)، وأحمد في «مسنده» ٣/ ٣٠٧ (١٤٢٩٤)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٠٨٧)، والدارمي في «سننه» (٧٠)، والبخاري في «صحيحه» (٦٠٣٤)، وفي «الأدب المفرد» (٢٧٩)، ومسلم في «صحيحه» (٢٣١١) (٥٦)، والترمذي في «الشمائل» (٣٥٢).