(٢) أخرجه أحمد في مسنده ٣/ ٨٤ (١١٨٠٠)، والبخاري في صحيحه (٣٤٥٦)، ومسلم في صحيحه (٢٦٦٩) (٦) عن أبي سعيد الخدري. (٣) هو العلامة الفقيه أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (ت: ٣٧٣ هـ)، من أئمة الحنفية، ولقبوه بإمام الهدى، له تصانيف مشهورة، منها تفسير القرآن، وبستان العارفين، وخزانة الفقه، وتنبيه الغافلين، وغيرها. قال الذهبي في تاريخ الإسلام ٨/ ٤٢١: وفي كتابه تنبيه الغافلين موضوعات كثيرة. والبيتان ليسا لأبي الليث، وإنما ذكرهما في «تفسيره» [آل عمران: ٣١] لغيره، فقال: «كما قال القائل»، وهما لمحمود بن الحسن الوراق كما قال الثعالبي في الإعجاز والإيجاز، وفي التمثيل والمحاضرة، وفي لباب الألباب، وأبو بكر ابن داود الظاهري في الزهرة، والمبرِّد في الكامل، والحصري في زهر الآداب وثمر الألباب، وينسبان للإمام الشافعي، ولأبي العتاهية، ولغيرهما. وفي جميع هذه المصادر: (في القياس) مكانَ: (في الفعال). (ت)