قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٦/ ٧٤: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع. (٢) في (خ، ط): جاء. (٣) أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» ١/ ٢٩٣ عن ابن سيرين قال: قال أبو ذر: خرجت إلى الشام فقرأت هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [التوبة: ٣٤]. فقال معاوية: إنما هي في أهل الكتاب. قال: فقلت: إنها لفينا وفيهم. فكتب إلى عثمان ﵁ إن أبا ذر قال … ، وكتب إِلَيَّ عثمانُ أن أقدِم. فلما خرج انتقل متاعه، فأخرج أهله مزودًا ينوء باليد، فقال الناس: هذا أبو ذر الذي كان يُزَهِّد في الدنيا. فقال أهله: والله ما هو بذهب ولا فضة؛ إنما هي فلوس كان إذا خرج عطاؤه اشتراها لأهله. فلما قدمتُ على عثمان قال لي: تروح عليك اللقاح؟! فقلت: الدنيا لا حاجة لي فيها. قال: فاعتزل ما هاهنا. (٤) في (ق): الدار.