(٢) في (ق): أن. (٣) ليست في (خ). (٤) «العاقبة في ذكر الموت» (ص ١٨٠ - ١٨١) لعبد الحق الإشبيلي، وهذا لفظه كما في كتابه المطبوع: «واعلم أنَّ سوء الخاتمة أعاذنا الله منها لا يكون لمن استقام ظاهره، وصلح باطنه، وإنما يكون ذلك لمن كان له فساد في العمل، وإصرار على الكبائر، وإقدام على العظائم، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة، ويثب عليه قبل الإنابة، ويأخذه قبل إصلاح الطوية، فيصطلمه الشيطان عند تلك الصدمة، ويختطفه عند تلك الدهشة، والعياذ بالله، ثم العياذ بالله أن يكون لمن كان مستقيمًا: لم يتغير عن حاله، ويخرج عن سنته، ويأخذ في غير طريقه، فيكون ذلك سببًا لسوء الخاتمة، وشؤم العاقبة، والعياذ بالله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ [الرعد: ١١] … ». وفي نقل المؤلف: (فسادًا … إصرارًا … إقدامًا)، كذا في نسخ كتابه، وهو خطأ نحوي. (٥) انظر قصته في «تفسير الطبري» ١٣/ ٢٥٣ وما بعدها. (٦) انظر قصته في «تفسير الطبري» ٢٣/ ٢٩٦.