(٢) أخرجه أحمد في «مسنده» ٤/ ٣٦٣ (١٩١٥٤)، وأبو يعلى في «مسنده» (٧٥٠٦)، والطبراني في «المعجم الكبير» ٢/ ٣٥٣ (٢٤٨٦) من حديث جرير بن عبد الله. وقال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢١٣٩): صحيح بطرقه. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٣/ ١٨٣ (١٢٨٩٦)، والدارمي في «سننه» (٢٦٣٦)، والبخاري في «صحيحه» (٦٢٤٧)، ومسلم في «صحيحه» (٢١٦٨) (١٤)، وابن ماجه في «سننه» (٣٧٠٠)، وأبو داود في «سننه» (٥٢٠٢)، والترمذي في «جامعه» (٢٦٩٦)، من حديث أنس ﵁. وأخرجه مسلم في صحيحه (٢٤٨٢) (١٤٥) من حديث ثابت، عن أنسٍ أيضًا، قال: أتى عليَّ رسولُ الله ﷺ وأنا ألعب مع الغلمان، قال: فسلَّم علينا فبعثني إلى حاجةٍ، فأبطأت على أمِّي، فلمَّا جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسولُ الله ﷺ لحاجةٍ. قالت ما حاجته؟ قلت: إنَّها سِرٌّ. قالت: لا تحدِّثنَّ بسرِّ رسول اللَّه ﷺ أحدًا. قال أنسٌ: واللهِ لو حدَّثت به أحدًا لحدَّثتك يا ثابتُ.