(٢) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٩٤٦)، ومسلم في «صحيحه» (٢١) من حديث أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ٢/ ٢٧٧ (٧٧٢٧)، وعبد بن حميد في «مسنده» (١٤٤٢)، ومسلم في «صحيحه» (٢٥٦٤) من حديث أبي هريرة ﵁. (٤) تقدَّم التفصيل في إثبات الحرف والصوت، ولا وجه للإنكار على من قال بالنزول والاستواء، لثبوت ذلك بالنصوص الصريحة، أما الاستواء فصفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله ﷿ بصريح القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ [طه: ٥]، وقال سبحانه: ﴿ثم استوى على العرش﴾ [الأعراف: ٥٤، يونس: ٣، الرعد: ٢، الفرقان: ٥٩، السجدة: ٤، الحديد: ٤]. وأما الصعود: فهو من معاني الاستواء، كما نقله ابن القيم في «النونية» عن أبي عُبيدة من أئمة اللغة. أما النزول فبالسنة المتواترة: فقد أخرج الإمام أحمد ٢/ ٢٦٤ (٧٥٩٢)، والبخاريُّ =