(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٤٢٢٠)، وأحمد في «مسنده» ٣/ ٢٠ (١١١٥٤)، ومسلم في «صحيحه» (٢٧٦٦)، وابن ماجه في «سننه» (٢٦٢٢)، وأبو يعلى في «مسنده» (١٣٥٦)، وابن حبان في «صحيحه» (٦١١) عن أبي سعيد الخدري؛ أن النبي ﷺ قال: «إن رجلًا قتل تسعة وتسعين نفسًا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجل، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسًا، فهل له من توبة؟ قال: لقد قتل تسعة وتسعين نفسًا فليست له توبة. قال: فانتضى سيفه فقتله، فكمل مئة، ثم إنه مكث ما شاء الله، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجل، فقال: إنه قد قتل مئة نفس فهل له من توبة؟ فقال: ومن يحول بينه وبين التوبة؟! أخرج من القرية الخبيثة التي أنت بها إلى قرية كذا وكذا، فاعبد ربك ﷿ فيها. قال: فخرج وعرض له أجله، فاختصم فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة، قال إبليس: إنه لم يعصني ساعة قط. قالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبًا، فبعث الله ملكًا فاختصما إليه، فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب فألحقوه بها. فقرَّب الله منه القرية الصالحة وباعد عنه القرية الخبيثة؛ فألحقوه بأهلها». (٣) في (ب): الموضع.