(٢) أخرج أحمد ٣/ ٣٨٢، وابن ماجه (٢٥٦٣)، والترمذي (١٤٥٧) عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط». قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وحسَّنه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (٢٤١٧). وأخرج البيهقي في «شعب الإيمان» (٥١٩٤) عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا استعملت أمتي خمسًا فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن، ولبس الحرير، واتخذوا القينات، وشربوا الخمور، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء». ثم ساقه من وجه آخر (٥١٩٥) عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا استحلت أمتي خمسًا فعليهم الدمار: إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء». ثم قال البيهقي: إسناده وإسناد ما قبله غير قوي، غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة، والله أعلم. وقال الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (٢٠٥٤): حسن لغيره. (٣) أخرجه الترمذي (١١٦٥)، والنسائي في «الكبرى» (٨٩٥٢)، وأبو يعلى (٢٣٧٨)، وابن حبان (٤٢٠٣) و (٤٢٠٤) و (٤٤١٨) عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلًا أو امرأة في الدبر». قال الألباني في «آداب الزفاف»: وسنده حسن وحسنه الترمذي وصححه ابن راهويه كما في «مسائل المروزي». وصححه أيضًا: ابن حزم في «المحلى» ١٠/ ٧٠، وابن دقيق العيد في «الإلمام» (١١٢٧). وراجع طرق الحديث وشواهده الكثيرة في «البدر المنير» لابن الملقن ٧/ ٦٥٠. (٤) أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» ١٢/ ٤٧٤، وابن الجوزي في «ذم الهوى» ٢٠٨ من حديث أنس ﵁. وهو ضعيف جدًّ، كما قال الألباني في «ضعيف الجامع الصغير» (٥٨٥١).