للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمن عمل بهذه الوصية حشره الله تعالى مع خير البرية، وغفر له كل خطية، وقال : «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» (١)، رواه البخاري ومسلم.

وعن ابن عمر قال: كنا نعد لرسول الله في المجلس الواحد مئة مرة: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم» (٢).

وقال : «طُوبى لمن وُجِدَ في صحيفته استغفارٌ كثيرٌ» (٣).

وقال صلوات الله عليه وسلامه: «من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غفرت ذنوبه وإن كان فرَّ من الزحف» (٤)، صححه الحاكم.


(١) أخرجه أحمد بن حنبل في «مسنده» ٢/ ٣٤١ (٨٤٩٣)، والبخاري في «صحيحه» (٦٣٠٧)، وابن ماجه في «سننه» (٣٨١٦)، والترمذي في «جامعه» (٣٢٥٩) من حديث أبي هريرة .
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٦٢١)، ومسلم في «صحيحه» (٢٧٠٢)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٤٤٥) من حديث الأغرِ بن يسار المزني ، قال: قال النبي : «توبوا إلى ربِّكم، فوالله إنِّي لأتوب إلى ربِّي ﷿ في اليوم مئة مرَّة».
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٠٠٥٦)، وأحمد في «مسنده» ٢/ ٢١ (٤٧٢٦)، وعبد بن حميد في «مسنده» (٧٨٦)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٦١٨)، وابن ماجه في «سننه» (٣٨١٤)، وأبو داود في «سننه» (١٥١٦)، والترمذي في «سننه» (٣٤٣٤)، والنسائي في «الكبرى» (١٠٢٩٢)، وابن حبان في «صحيحه» (٩٢٧).
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(٣) أخرجه ابن ماجه في «سننه» (٣٨١٨)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٤٥٥) من حديث عبد الله بن بسر .
وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه»: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وقال الألباني في «صحيح الترغيب» (١٦١٨): صحيح.
(٤) أخرجه أبو داود في «سننه» (١٥١٧)، والترمذي في «سننه» (٣٥٧٧) من حديث بلال بن يسار بن زيد، عن أبيه، عن جده: زيدٍ، أبي يسارٍ، مولى النبيِّ ورضي عنه.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقال الألباني في «صحيح الترغيب» (١٦٢٢): صحيح لغيره.
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/ ٦٩٢) من حديث عبد الله بن مسعود . وقال: صحيح على شرط الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>