(٢) في (ق): وسطها. (٣) ذكره ابن حجر في «رفع الإصر عن قضاة مصر» في ترجمة: القاضي الكبير، والفقيه الحنفي، العلامة المحدث بكار بن قتيبة بن أسد الثقفي البصري، المتوفَّي سنة (٢٤٦ هـ) ﵀ فقال (ص: ١٠١ - ١٠٢): وقال أبو حاتم ابن أخي بكَّار: قدم على بكار رجلٌ من أهل البصرة، ذكر أنه كان رفيقه في المكتب، فأكرمه جدًّا، ثم احتاج إلى شهادةٍ فشهد مع رجل مصريٍّ عند بكار، فتوقف عن الحكم، فظن أهل مصر أنه لأجل المصري، فسئل في خلوة عن ذلك، فقال: المصري على عدالته ولكن السبب البصريُّ. وذكر منه أمرًا رآه منه في الصغر، قال: لا تطيب نفسي إذا ذكرت ذلك أن أقبل شهادته. وذكر: أنه أكل معه أرزًا في سمن وعسل، فنفد العسل الذي من ناحية بكار، ففتح من جهة صاحبه حتى جرى العسل، فقال له: ﴿أخرقتها لتغرق أهلها﴾ [الكهف: ٧١]! فقال له بكار: أتهزأ بالقرآن في مثل هذا؟ فبقيتْ في نفسه عليه. وذكره بنحو هذا مختصرًا ابن خلكان في «وفيات الأعيان» ١/ ٢٨١. (ت)