وأخرجه الدارمي في «سننه» (٢١٧١)، ومسلم في «صحيحه» (٧١٥) (٥٤)، والترمذي في «الجامع» (١٠٨٦) من حديث جابر بن عبد الله ﵄، بلفظ: تزوجتُ امرأة في عهد رسول الله ﷺ، فلقيتُ النبي ﷺ، فقال: «يا جابر، تزوجت؟» قلت: نعم. قال: «بكر أم ثيب؟» قلت: ثيب. قال: «فهلا بكرًا تلاعبك». قلت: يا رسول الله، إن لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن. قال: «فذاك إذن، إن المرأة تنكح على دينها، ومالها، وجمالها، فعليك بذات الدين؛ تربت يداك». وأخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٢٠٦٠٥) من حديث مجاهد مرسلًا، بلفظ: «ما فائدة أفادها الله على امرئ مسلم خير له من زوجة صالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها، وإن أمرها أطاعته، تُنكح المرأة لأربع: لدينها، وجمالها، ومالها، وحسبها، فعليك بذات الدين؛ تربت يداك». وأخرج عبد بن حميد في «مسنده» (٣٢٨)، وابن ماجه في «سننه» (١٨٥٩)، والبيهقي في «السنن الكبرى» ٧/ ٨٠، من حديث عبد الله بن عمرو ﵄، بلفظ: «لا تزوجوا النساء لحسنهن؛ فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن؛ فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل». وأورده الألباني في «الضعيفة» (١٠٦٠).