(٢) إلى هنا نهاية سقوط ورقة من (ق). (٣) لم أقف على هذا الأثر عن ابن عباس، وقد أخرج أبو نعيم في «الحلية» ٦/ ٣٨٠ بسنده قال: مر شيخ من الكوفيين كان كاتبًا لسفيان الثوري فقال له سفيان: يا شيخ، وَلِي فلانٌ فكتبتَ له ثم عُزل، وولي فلانٌ فكتبتَ له ثم عزل، وولي فلان فكتبتَ له، وأنت يوم القيامة أسوأهم حالًا؛ يدعى بالأول فيسأل، ويدعى بك فتسأل معه عما جرى على يدك له، ثم يذهب وتوقف أنت حتى يدعى بالآخر، فيسأل وتسأل أنت عما جرى على يدك له، ثم يذهب وتوقف أنت حتى يدعى بالآخر، فأنت يوم القيامة أسوأهم حالًا. قال: فقال الشيخ: فكيف أصنع يا أبا عبد الله بعيالي؟! فقال سفيان: اسمعوا هذا يقول: إذا عصى الله رزق عياله، وإذا أطاع الله ضيع عياله. قال: ثم قال سفيان: لا تقتدوا بصاحب عيالٍ، فما كان عذر من عوتب إلا أن قال: عيالي! (٤) في (خ، ق): باصلاح.