وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢٨٦٦). (٢) أخرجه أحمد ٤/ ١٢٦ (١٧١٤٢) من حديث العرباض بن سارية قال: «وعظنا رسول الله ﷺ موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. قلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: «قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة، وإن عبدًا حبشيًّا، عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد». وقد تقدم تخريجه. (٣) تقدم تخريجه بلفظ «خير الناس قرني». (٤) لم أقف عليه مسندًا، وقال ابن تيمية ﵀ في «الفرقان» (ص ١٠٣): هذا كذب باتفاق أهل العلم.