(٢) في (ق): (تسكنه محبَّتي). وهذا الحديث القدسي لم نقف له على أصل، وإنما ذكره ابن الحاج في «المدخل» ٣/ ١١٦، فقال: وفي الحديث: «يقول الله تعالى: حرام على قلب سكنه حب غيري أن أُسكِنَه حبي». كذا ذكره، ولم يعزوه لأحدٍ! (٣) في (ب): لمحبته. (٤) إن كان يقصد بالطريقة: الطريقة المحمدية وهي اتباع الكتاب والسنة على منهج سلف الأمة وأئمة الدين، وبالحقيقة: التوحيد والإيمان واليقين والإخلاص والصدق مع الله تعالى؛ فهذا حقٌّ، فإن حقيقة التوحيد والإيمان لا تنال إلا من طريق ما جاء به النبي ﷺ. وظننا في المؤلف أنه يقصد هذا المعنى الصحيح، أما الصوفية فلهم اصطلاحهم الخاص في استخدام كلمة (الطريقة) حيث تدل على منهج الشيخ الصوفي في تربية أتباعه على عقائد وممارسات الصوفية المبتدعة، يزيد فيها وينقص بما يوافق هواه، ويناسب البيئة التي يعيش فيها. أما (الحقيقة) فهي ما تقابل (الشريعة)، وهي في حقيقتها باطنية وزندقة تقتضي الاستخفاف بالشريعة والانسلاخ منها. (ت)