٤ - ثور بن زيد المدني، ثور بن يزيد الحمصي، حسان بن عطية المحاربي، الحسن بن ذكوان، داود بن الحصين، زكريا بن إسحاق، سالم بن عجلان، سلام بن مسكين، سيف بن سليمان المكي، شبل بن عباد، شريك بن أبي نمر، صالح بن كيسان، عبد الله بن عمرو، أبو معمر عبد الله بن أبي لبيد، عبد الله بن أبي نجيح، عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عبد الرحمن إسحاق المدني، عبد الوارث بن سعيد الثوري، عطاء بن أبي ميمونة، العلاء بن الحارث، عمرو بن زائدة، عمران بن مسلم القصير، عمير بن هانئ، عوف الأعرابي، كهمس بن المنهال، محمد بن سواء البصري، هارون بن موسى الأعور النحوي، هشام الدستوائي، وهب بن منبه، يحيى بن حمزة الحضرمي، هؤلاء رموا بالقدر، وهو زعم أن الشر من خلق العبد. بشر بن السري، رمى برأي أبي جهم وهو نفي صفات الله تعالى والقول بخلق القرآن. ٥ - عكرمة مولى ابن عباس، الوليد بن كثير، هؤلاء الحرورية، وهم الخوارج الذين أنكروا على علىّ التحكيم وتبرؤا منه ومن عثمان وذويه وقاتلوهم. ٦ - علي بن هشام رمى بالوقف، وهو أن لا يقول القرآن مخلوق أو غير مخلوق. ٧ - عمران بن حطان من القعدية الذين يرون الخروج على الأئمة ولا يباشرون ذلك. فهؤلاء المبتدعة ممن أخرج لهم الشيخان أو أحدهما. (١) انظر تدريب الراوي (١/ ٢٢٤). ثم قال ابن عبد البر: والفرق بينه وبين الإرسال أن الإرسال روايته عمن لم يسمع منه. اهـ. (٢)، (٣) وفي "مقدمة ابن الصلاح" (ص ٣٤). [فقال: قال] وفي بعض نسخ "المقدمة" كما هنا أي بحذف (قال). وهذا أدل على مراد المصنف هذا والله أعلم. (٤) قال عياض: سفيان بن عيينة على جلالته من كبار أصحاب الزهري، وسمع منه كثيرًا وأخذ عن أصحابه كثيرًا مما لم يسمعه من الزهري فربما حدث فقال: قال الزهري، أو قال: قال الزهري عن فلان. وقد عرف بالتدليس فسئل، فمرة يقول (سمعته منه) ومرة يقول: (حدثني عنه فلان) أو (فلان عن فلان عنه). اهـ حاشية بنت الشاطئ على المقدمة (٢٣٠). =