للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- ومن الحمير

يعفور، وعُفير، ويقال: هما واحد مات عُفير في حجة الوداع، ويعفور طرح نفسه يوم مات النبي ، يقال: هو الذي كلمه، وقال: اسمي زياد أو يزيد منكر إسناده، وقد أطلت عليه الكلام في تعليقي على (خ)، وعلى سيرة أبي الفتح ابن سيد الناس، وحمار آخر أعطاه إياه سعدُ بن عبادة.

ومن اللقاح [والجمال] كان له من اللقاح: الحناءُ، وعُريس، وبغوم، والسمراء، وبَردةُ، والمروة، والسعديةُ، وحفِدة، ومهرة، واليسيرة، ودباء، وشقراء، والصهباء، وعضباء والجدعاء، والقصواء، وهل هن الثلاث الأخيرة، ثلاثة، أو اثنتان، أو واحدة، يظهر لي أنهما اثنتان وغيرهن.

ومن الجمال [الثَّعلب]، وجملٌ أحمر هو المكتسب يوم بدر من أبي جهل فأهداه إلى البيت في الحديبية في أنفه بُرَةٌ من فضة.

- منائحه [ودِيْكهُ] -

بَرْكة، وزَمْزَم، وسُقياء، وعُجرة، وورشة (١)، وأطلال، وأطراف، وقمر، ويمُنْ، وغوثة، وغيثة.

وكانت له مائة شاة [غنمًا]، ولا يريد أن تزيد واحدة، كلما ولد الراعي فيها بهمة ذبح عوضها شاة.

وكان له [دِيكٌ أبيض] والأثاث متاع البيت لا واحد له قاله الفراد، وقال أبو زيد الأثاث المال أجمع الإبل والغنم والعبيد والمتاع الواحدة أثاثة انتهى ومن التفرقة ما ذكرته فيه نقله المحبُ.

- ذكر سلاحه وأثاثه وما ترك من الملابس -

والأثاث متاع البيت لا واحد له قاله الفراء، وقال أبو زيد الأثاث والمال أجمع الإبل والغنم والعبيد والمتاع الواحدة أثاثه انتهى ومن التفرقة ما ذكرته فيه.

كان له من السيوف تسعة سيفٌ، يقال له: مأثور، ورثه من أبيه، وقدم به المدينة، والعضْب، أرسل به النبي سعد بن عُبادة عند توجهه إلى بدر. وذو الفقار - بفتح الفاء وكسرها - كان في وسطه، مثل فقرات الظهر، غنمه يوم بدر، وكان للعاص بن منبه السهمي، وكان ذو الفقار معه بعدُ في حروبه كله والصمصامة سيف عمرو بن معدي كرب، وكان مشهورًا، وأصاب من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف: سيفًا قلعيًا - بفتح اللام نسبة إلى مرج القلعة بالبادية، والبتار، والحتف (*).

وكان له أيضًا الرَّسوب، والمِخْذم أصابهما مما يلي الفُلس - صنم لطئ - فذلك عشرة أسياف.

وقد نُظم بعضُ ذلك في بيت نُسب لابن جماعة وهو:

قل مخذم ثم عضب ذو الفقار … وقل حتف رسوب وقلعى وبتار

وكان له درع، يقال لها: ذات الفضول، أرسل بها سعد بن عبادة إليه حين سار إلى بدر، وذات الوشاح، وذات الحواشي، ودرعان أصابهما من بني قينقاع السَّغديَّة، ويقال: كانت درع داود النبي لبسها لقتال جالوت، وفضة، والبتراء، والخِرنق. فتلك سبع.

وكان له من القسِيِّ خمس: الروحاء، والصفراء من نبع، والبيضاء من شوحط (٢) أصابها من بني قينقاع، والزوراء، والكتوم لانخفاض صوتها إذا رمى عنها.


(١) كذا في (ط) وفي "التهذيب" للمزي (وورسة).
(*) كذا في المخطوط وكذلك في "زاد المعاد" وفي "التهذيب" [الحنيف].
(٢) الشوحط: ضرب من النبغ تتخذ منه القسى [اللسان].

<<  <  ج: ص:  >  >>